عندما سُرِّح زوج "ليل" من الجيش #14 قلت
... ولم أزوق كلماتي - قلت لها مباشرة -
" فلتسرعن من فضلكن لقد حان وقت الإغلاق " #15
أما و الآن و قد أوشك " ألبرت " على الرجوع ، فيجب أن تتزيني ولو قليلا
فهو سيرغب في معرفة مصير ما أعطاك من مال لتجلبي
لنفسك بعض الأسنان .. لقد أعطاك المال , و قد شهدت ذلك
ربما يجب أن تخلعي جميع أسنانك يا "ليل" و تشتري طاقما جميلا
لقد قال - و أقسِم على ذلك - أنه لا يطيق النظر إليك يا "ليل"
و بصراحة .. أنا أيضا لا أحتمل ذلك
قلت لها فكري في " ألبرت " المسكين
لقد قضى في الجيش أربعة سنوات , وهو الآن سيرغب في قضاء وقت جميل
و إن أنت لم تمنحيه أياه .. هناك أخريات قد يفعلن
"ويلي .. أهناك أخريات" - هكذا سأَلـَت -
فقلت لها .. " شيء من هذا القبيل " ، فردت ...
"إذن حينها سأعرف تلك التي عليّ أن أشكرها على إسعاده "
ثم حدجتني بنظرة جامدة
" فلتسرعن من فضلكن لقد حان الوقت "
قلت لها .. وإن كنت تكرهين طاقم الأسنان , فما في وسعك إلا أن تتأقلمي معه
الأخريات هن من يملكن الانتقاء والاختيار ، لكن ليس أنت
فإن هجرك "ألبرت" .. فلن يكن ذلك لقلة الأقاويل عنك
قلت لها .. يجب أن تخجلي من منظرك العتيق الأشبه بالأنتيكات
- ذلك وهي لم تتجاوز الحادية والثلاثين بعد -
" أنا ما بيدي شيء " .. هكذا قالت وهي تمط وجهها عبوسا
" أنها تلك الحبوب التي تناولتها لأجهض "
- لقد أنجبت خمسا بالفعل , وكادت تموت أثناء ولادة جورج الصغير -
" لقد قال الصيدلي أن كل شيء سيكون على ما يرام
لكنني لم أعد قط كما كنت "
يالك من حمقاء بمعنى الكلمة !! - هكذا قلت -
فالآن حتى و إن لم يتركك " ألبرت " .. فها هي حالتك المزرية
فيم إذن تزوجت إن كنتِ لا ترغبين في الأطفال ؟!
" فلتسرعن من فضلكن لقد حان الوقت "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق